للعين لغة يسهل التعامل معها ولكن عليك ان تتدرب عليها. ومن خلال العين تقدر ان تعرف الذي يحبك من الذي يكرهك وتقدر على تحليل شخصيته.
لتعبير الأمثل بالعيون :
من اهم القراءات التي يقرها المتحدث اليك بغلغة جسدك هيا لغة العيون وادلتها علي ما هوا خارج منك من كلام
فإذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :
لتعبير الأمثل بالعيون :
من اهم القراءات التي يقرها المتحدث اليك بغلغة جسدك هيا لغة العيون وادلتها علي ما هوا خارج منك من كلام
فإذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :
- أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
- تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
لا
تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ،
لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي
تتحدث فيه .
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟.
لقد
قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون
عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب
بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر-اي الذي يكتب بشماله- فهو عكس ما ذكرنا تماماً
وبناء
على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد كمن أي الأنماط يتحدث الإنسان وهو يتحدث
معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان
يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري من الذاكرة أو
مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في
أحد الأصناف السابقة .
ملحوظة "الشخص الاعسر عكس هده الاشارات"
0 التعليقات:
إرسال تعليق